يعتبر التمريض هو القلب النابض للخدمات الصحية وهو من التخصصات الإنسانية النبيلة التي لاغنى عنها في جميع المستشفيات والتخصصات وهو من أهم التخصصات في الفريق الطبي نظراً لأهميته العظيمة في رعاية المرضى والأخذ بأيديهم حتى يتم الشفاء الكامل وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمريض منذ لحظة دخوله المستشفى والتنسيق مع الفريق الطبي لإنقاذ حياة المريض وتوفير العناية اللازمة لمساعدته على الشفاء وتخفيف المعاناة الجسدية والنفسية والارتقاء بصحة المريض إلى أعلى مستوى مهما اختلف لونه أو جنسه أو وظيفته والبقاء على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة في أي وقت.
كما تعتبر الممرضة هي الساعد الأيمن للطبيب ومحط ثقة المريض عند الرغبة في التواصل لمعرفة حالته الصحية فهو يفضل دائماً التعامل مع الممرضة كذلك لا يقتصر عمل الممرضة داخل المستشفى فقط بل يمتد إلى التثقيف حول الرعاية الصحية الجيدة داخل المنازل أو خارجها. ومن أهم مميزات مهنة التمريض هو القيام بعمل سامي وله مكانة عالية قبل الحصول على المنفعة المادية من هذا العمل. كما تتضمن هذه المهنة مجموعة من المهارات الطبية والمعنوية للتعامل مع المريض بكل لطف واحترام دون ملل أو كلل وتحمُّل ضغط العمل بصدر رحب فهي مهنة تناسب من لديه الرغبة في مساعدة الاُخرين ، كذلك تعتمد الكليات الطبية على أسس ومبادئ صحية من شأنها تأهيل كوادر صحية قادرة على بث الإنسانية في مهنة التمريض وبث الأمل والابتسامة للمرضى. ومع التقدم والتطور العلمي الهائل أصبحت الجامعات تُخرّج طلاب مؤهلين للقيام بالرعاية الصحية على أكمل وجه وامداد المجتمع برعاية متميزة ضمن معايير ومبادئ متعلقة بالنظم الاجتماعية السائدة للارتقاء بمستوى المهنة.